Monday, February 18, 2013

Syeikh Ali Jumaah- Mufti Mesir dalam fatwa Hudud (Update)

Lewat ini fatwa hudud di politikkan. Ingin dimaklumkan bahawa Syeikh Ali Jumaah Mufti Al Azhar dan Mesir tidak menyertai mana mana parti politik. Fatwa beliau  sesuai dengan keahliannya yang mantap ilmu dan kewarakannya.  Islam sangat ADIL. Permasalahan Hudud dan kemasyalatan ummah Islam serta saksi yang tidak pernah menipu , fasik dan munafik menjadi sebab kenapa beliau mengeluarkan  Fatwa Hukum Hudud  ditangguhkan di zaman ini.

Satu  daripada Fatwa Syaikhuna Ali Goma'ah HafizohuLLOH ialah Bab Hukum Hudud yang menjadi lelongan orang JUHALAK dek kerana semangat sahaja malas nak belajar dan mengkaji, Bodoh tapi sombong tetapi belagak lebih islam daripada orang lain sampai mudah sangat menuduh orang Kafir dan tolak hukum ALLOH ....

Ini antara Fatwa Sayyidi Syaikh Ali Goma'ah Bab Hudud Teks Arabnya :

عقوبات الحدود.. بين التعليق والتطبيق
حقائق.. حول تطبيق الشريعة والحدود

الأربعاء, 03 أغسطس 2011 00:00


فضيلة الدكتور علي جمعة
د. علي جمعة
قضية تطبيق الشريعة لا بد أن تفهم بصورة أوسع من قَصرها على تطبيق الحدود العقابية بإزاء الجرائم، كما هو شائع في الأدبيات المعاصرة، سواء عند المسلمين أو عند غيرهم، حيث إن تطبيق الشريعة له جوانب مختلفة، وله درجات متباينة، وليس من العدل أن نَصف واقعاً ما بأنه لا يطبق الشريعة لمجرد مخالفته لبعض أحكامها في الواقع المعيش، حيث إن هذه المخالفات قد تمت على مدى التاريخ الإٍسلامي وفي كل بلدان المسلمين ودولهم بدرجات مختلفة ومتنوعة، ولم يقل أحد من علماء المسلمين إن هذه البلاد قد خرجت عن ربقة الإٍسلام أو إنها لا تطبق الشريعة، بل لا نبعد في القول إذا ادعينا أن كلمة تطبيق الشريعة كلمة حادثة.
وهناك حقائق يجب معرفتها:
1 - أن الشريعة تعني ما يتعلق بالعقائد والرؤية الكلية من أن هذا الكون مخلوق لخالق، وأن الإنسان مكلف بأحكام شرعية تصف أفعاله، وأن هذا التكليف قد نشأ من قبيل الوحي، وأن الله أرسل به الرسل وأنزل الكتب، ويوم آخر للحساب وللثواب والعقاب، كما أنها تشتمل على الفقه الذي يضبط حركة السلوك الفردي والجماعي والاجتماعي، وتشتمل أيضا على منظومة من الأخلاق وطرق التربية ومناهج التفكير والتعامل مع الوحي قرآناً وسنة، ومع الواقع مهما تغير أو تبدل أو تعقد.
2 - قضية الحدود تشتمل على جانبين: الجانب الأول هو الاعتقاد بأحقية هذا النظام العقابي في ردع الإجرام، وفي تأكيد إثم تلك الذنوب ومدى فظاعتها وتأثيرها السيئ على الاجتماع البشري ورفضها بجميع صورها نفسيا لدى البشر، وأن هذا النظام العقابي لا يشتمل على ظلم في نفسه ولا على عنف في ذاته، والجانب الآخر هو أن الشرع قد وضع شروطاً لتطبيق هذه الحدود، كما أنه قد وضع أوصافاً وأحوالاً لتعليقها أو إيقافها، وعند عدم توفر تلك الشروط أو هذه الأوصاف والأحوال فإن تطبيق الحدود مع ذلك الفقد يعد خروجاً عن الشريعة.
3 - المتأمل في النصوص الشرعية يجد أن الشرع لم يجعل الحدود لغرض الانتقام، بل لردع الجريمة قبل وقوعها، ويرى أيضاً أن الشرع لا يتشوف لإقامتها بقدر ما يتشوف للعفو والصفح والستر عليها. والنصوص في هذا كثيرة لا تتناهى.
4 - لمدة نحو ألف سنة لم تقم الحدود في بلد مثل مصر، وذلك لعدم توفر الشروط الشرعية التي رسمت طرقا معينة للإثبات، والتي نصت على إمكانية العودة في الإقرار، والتي شملت ذلك كله بقوله صلى الله عليه وسلم: "ادرؤوا الحدود بالشبهات" .. وقول عمر بن عبد العزيز: "لأن أخطئ في العفو ألف مرة خير من أن أخطئ في العقوبة".
5 - قد يوصف العصر بصفات تجعل الاستثناء مطبقاً بصورة عامة، في حين أن الاستثناء بطبيعته يجب أن يطبق بصورة قاصرة عليه، من ذلك وصف العصر بأنه عصر ضرورة، ومن ذلك وصف العصر بأنه عصر شبهة، ومن ذلك وصف العصر بأنه عصر فتنة، ومن ذلك وصف العصر بأنه عصر جهالة، وهذه الأوصاف تؤثر في الحكم الشرعي، فالضرورة تبيح المحظور، حتى لو عمت واستمرت، ولذلك أجازوا الدفن في الفساقي المصرية مع مخالفتها الشريعة، والشبهة تجيز إيقاف الحد كما صنع عمر بن الخطاب في عام الرمادة حيث عمت الشبهة بحيث فٌقد الشرط الشرعي لإقامة الحد، والإمام جعفر الصادق والكرخي وغيرهما أسقطوا حرمة النظر إلى النساء العاريات في بلاد ما وراء النهر لإطباقهن على عدم الحجاب حتى صار غض البصر متعذراً إن لم يكن مستحيلاً، ونص الإمام الجويني في كتابه الغياثي على أحوال عصر الجهالة وفصل الأمر تفصيلاً عند فقد المجتهد ثم العالم الشرعي ثم المصادر الشرعية، فماذا يفعل الناس؟
ويتصل بهذا ما أسماه الأصوليون في كتبهم -كالرازي في المحصول- بالنسخ العقلي، وهو أثر ذهاب المحل في الحكم، وهو تعبير أدق؛ لأن العقل لا ينسخ الأحكام المستقرة، وذلك بإجماع الأمة، ولكن الحكم لا يطبق إذا ذهب محله، فالأمر بالوضوء جعل غسل اليد إلى المرفقين من أركانه فإذا قطعت اليد تعذر التطبيق أو استحال، وكذلك الأحكام المترتبة على وجود الرقيق، والأحكام المترتبة على وجود الخلافة الكبرى، والأحكام المترتبة على وجود النقدين بمفهومهما الشرعي من ذهب أو فضة ومثل ذلك كثير.
6 - من أجل الوصول إلى تنفيذ حكم الشرع ومراد الله سبحانه منه والوصول إلى طاعة الله ورسوله، يجب علينا أن ندرك الواقع، وفي حديث ابن حبان في صحيحه في موعظة آل داود أن يكون المؤمن مدركا لشأنه، عالماً بزمانه.
ومن هنا فإن الفقهاء نصوا على أن الأحكام تتغير بتغير الزمان إذا كانت مبنية على العرف (نص المادة 90 من مجلة الأحكام العدلية)، وأجاز المذهب الحنفي في جانب المعاملات العقود الفاسدة في ديار غير المسلمين، فتغيرت الأحكام بتغير المكان، وقاعدة الضرورات تبيح المحظورات والمأخوذة من قوله تعالى: (فمن اضطر غير باغ ...) تجعل الشأن يتغير بتغير الأحوال، وكذلك تتغير هذه الأحكام بتغير الأشخاص، فأحكام الشخص الطبيعي الذي له نفس ناطقة تختلف عن الشخص الاعتباري حيث لا نفس له ناطقة.
وهذه الجهات الأربع وهي الزمان والمكان والأشخاص والأحوال هي التي نص عليها القرافي كجهات للتغير يجب مراعاتها عند إيقاع الأحكام على الواقع.
ومعلوم أن عصرنا لم يعد أمسه يعاش في يومنا، ولا يومنا يعاش في غدنا، وسبب ذلك أمور: منها: كم الاتصالات والمواصلات والتقنيات الحديثة التي جعلت البشر يعيشون وكأنهم في قرية واحدة، ومنها زيادة عدد البشر زيادة مضطردة لا تنقص أبدا منذ 1830 ميلادية وإلى يومنا هذا. ومنها كم العلوم التي نشأت لإدراك واقع الإنسان في نفسه أو باعتباره جزءاً من الاجتماع البشري، أو باعتباره قائما في وسط هذه الحالة التي ذكرناها.
وسمات العصر هذه ونحوها غيرت كثيراً من المفاهيم، كمفهوم العقد، والضمان، والتسليم، والعقوبة، ومفهوم المنفعة، ومفهوم السياسة الشرعية، فلا بد من إدراك ذلك كله حتى لا تتفلت منا مقاصد الشريعة العليا.
تجارب تطبيق الحدود
7 - يمكن عرض تجارب الدول الإسلامية المعاصرة مع قضية تطبيق الحدود:
أ - فنجد أن السعودية تطبق الحدود عن طريق القضاء الشرعي مباشرة من غير نصوص قانونية مصوغة في صورة قانون للعقوبات الجنائية، والتطبيق السعودي للحدود مستقر وليس هناك أي دعوة أو توجه مؤثر لإلغائها أو إيقافها أو تعليقها. وإن كانت هناك بعض النداءات من معارضي النظام السياسي تدعو إلى ضبط الإجراءات وتصف النظام الحالي بعدم العدالة وباعتدائه على حقوق الإنسان.
ب - حالة باكستان والسودان وإحدى ولايات نيجيريا وإحدى ولايات ماليزيا وإيران والتي نصت قوانينها على الحدود الشرعية وتم الإيقاف الفعلي لها من ناحية الواقع في الباكستان، وتم تعليقها بعد عهد النميري في السودان، وتم تعليقها أيضاً في إيران وماليزيا، وطبقت في ولاية نيجيريا بصورة غاية في الجزئية، ويشيع في كل هذه البلدان العمل بالتعزير بدلاً من تطبيق الحد، فيما عدا الجرائم التي تستوجب الإعدام.
جـ- بقية الدول الإسلامية والتي يبلغ عددها 56 دولة من مجموع 196 دولة في العالم سكتت في قوانينها عن قضية الحدود، وكانت وجهة النظر في هذا الشأن أن عصرنا عصر شبهة عامة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ادرؤوا الحدود بالشبهات"، كما أن الشهود المعتبرين شرعاً لإثبات الجرائم التي تستلزم الحد قد فقدوا من زمن بعيد، فيورد التنوخي في كتابه "نشوار المحاضرة": أن القاضي كان يدخل المحلة أو القرية فيجد فيها أربعين شاهدا ممن نرضى من الشهداء عدالة وضبطاً، وأنه الآن - أي في عصره - يدخل القاضي البلدة فلا يجد فيها إلا الشاهد أو الشاهدين. وأن عصرنا بصفة عامة يمكن أن يوصف بفقد الشهادة أيضاً.
وأن التفتيش للوصول إلى الحقيقة التي تؤدي إلى إقامة الحد ليس من منهاج الشريعة، فإن ماعزاً أتى يقر على نفسه فأشاح النبي بوجهه أربع مرات، ثم أحاله على أهله لعلهم يشهدون بقلة عقله أو جنونه، ثم أوجد له المخارج، ولما رجع في إقراره أثناء إقامة الحد قال رسول الله لعمر: هلا تركتموه؟. وأخذ العلماء من هذا جواز الرجوع عن الإقرار ما دام في حق من حقوق الله وليس بشأن حق من حقوق البشر، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسأله عن الطرف الآخر للجريمة، وهي المرأة، ولم يفتش عنها حتى كنوع من أعمال استكمال التحقيق. وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي بكر وعمر وعثمان: أن السارق كان يؤتى به إليهم، فيقول له الإمام: أسرقت؟ قال: لا!.
فالنص على الحدود -كما ذكرنا- يفيد أٍساساً: تعظيم الإثم الذي جُعل الحد بإزائه، وأنه من الكبائر والقبائح التي تستوجب هذا العقاب العظيم، ويؤدي ذلك إلى ردع الناس عن هذه الجرائم على حد قوله تعالى: (ذلك يخوف الله به عباده يا عبادي فاتقون)، ويكمل الحد في هذا الشأن: الضبط الاجتماعي الذي يتولد من الثقافة السائدة لدى الكافة باستعظام هذه الآثام ونبذ من اشتهر بها أو أعلنها أو تفاخر بفعلها. كما أن الشرع فتح باب التوبة، وأمر بالستر في نصوص عديدة من الكتاب السنة.
8 - ولقد ذكرنا ما ذكرناه إجابة على المبادرة، نرى أن هذه القضية بهذه الصورة ليست ملحة أصلاً، ولا هي في ترتيب أولوياتنا بالمسألة الأَََََولى، بل إن إثارتها الآن يضر ولا ينفع.
والله أعلم.



Terjemahannya :
Dalam memperkatakan tentang perlaksanaan hudud, satu perkara asas mesti dimaklumi semua pihak, iaitu Syariat Islam telah meletakkan beberapa syarat yang perlu ada sebelum sesebuah negara melaksanakan hudud. Justeru, apabila dikatakan ‘suasana semasa tidak kondusif bagi perlaksanaan hudud’, ia bermakna syarat-syarat perlaksanaan hudud itu belum mengcukupi.
Kenyataan ini sama sekali tidak bermaksud hukum hudud itu sendiri ada kelemahan atau kecacatan, sehingga ia tidak boleh dilaksanakan dalam suasana semasa. Hukum hudud adalah sempurna dan lengkap. Cuma suasana semasa tidak memiliki syarat yang ditetapkan yang membolehkan ia dilaksanakan.

Ringkasnya, kenyataan ‘suasana semasa tidak kondusif bagi perlaksanaan hudud’, bukan mempertikaikan kesempurnaannya dan kewajipan melaksanakannya. Ia sebaliknya berkenaan ‘ketidaksempurnaan’ suasana semasa. Iaitu tidak memiliki syarat yang ditetapkan bagi membolehkan hukum itu dilaksanakan.

Antara syarat tersebut ialah kewujudan saksi-saksi yang berwibawa.
Bagi mensabitkan jenayah hudud (zina, qazaf, minum arak, mencuri, hirabah dan kesalahan murtad), saksi yang bersifat adil (‘adalah) diperlukan. Saksi yang adil didefinisikan sebagai, antaranya ‘seorang Islam yang menjauhi dosa-dosa besar, tidak berterusan melakukan dosa-dosa kecil, bersikap baik dan bersopan santun (chivalry), dan boleh dipercayai ketika marah. Dengan makna tidak melampau batas dalam tindak tanduknya ketika marah (Rujuk Feqh al-Manhaji, jld. 3, ms.569)
Ketiadaan saksi yang memenuhi piawaian yang dinyatakan, akan mengakibatkan hukuman hudud tidak boleh dilaksanakan.

Zaman ketiadaan saksi

Persoalannya di sini, wujudkah saksi-saksi seperti yang dinyatakan pada masa sekarang? Jika diambil kira kenyataan sesetengah ulama dahulu kala, boleh dikatakan kita mempunyai jawapan yang hampir pasti bagi persoalan ini.

Dalam karyanya, Nisywarul Muhadharah, Al-Qadhi Al-Tanukhi (356-446 Hijrah) ada memperkatakan tentang realiti manusia di zaman beliau dan zaman sebelumnya. Beliau mencatatkan dalam karyanya itu, “sesungguhnya hakim [pada zaman sebelum ini], ketika memasuki sesuatu tempat atau kampung, dia [boleh] menemui 40 orang saksi yang kita perakui [kewibawaan mereka] dari segi ‘adalah (sifat adil) dan ketepatan (accuracy). [Tapi] sekarang, [iaitu pada zaman beliau] seseorang hakim, apabila memasuki sesebuah negeri, dia tidak [dapat] menemui melainkan seorang atau dua orang [yang layak menjadi] saksi”.

Demikian realiti manusia pada zaman Al-Tanukhi, iaitu sekitar 980 tahun yang lampau. Jika pada zaman beliau tidak boleh ditemui melainkan 1 atau 2 orang yang layak menjadi saksi bagi mensabitkan kes-kes hudud, maka apakah pada zaman kini-yang disifatkan sebagai akhir zaman yang penuh dengan kerosakan-saksi yang memenuhi piawaian yang ditetapkan syarak itu, mudah didapati?
Jawapannya ada pada Mufti Mesir yang diperakui kemantapan ilmu dan kewarakannya, Al-Allamah Syaikh Ali Jum’ah (juga ditulis sebagai Ali Gomaa).

Setelah menukilkan kata-kata Al-Tanukhi diatas, Syaikh Ali Jum’ah dengan jelas menyatakan bahawa, “zaman kita secara umumnya, boleh disifatkan sebagai [zaman] yang kehilangan kesaksian [saksi-saksi yang berwibawa]”.

(Rujuk : http://www.onislam.net/arabic/madarik/culture-ideas/90481-alsharea.html )

Dalam erti kata lain, zaman ini ialah zaman dimana kita sudah kehilangan saksi-saksi yang berwibawa pada nilaian syarak, yang boleh diterima kesaksian mereka dalam perbicaraan membabitkan kes-kes hudud. Dalam realiti Negara Mesir, fenomena ketiadaan syarat yang mencukupi bagi melaksanakan hudud, sebenarnya telah lama berlaku, iaitu sejak sekitar 1000 (seribu) tahun yang lampau. Ini dinyatakan sendiri oleh Syaikh Ali Jum’ah.
Oleh sebab itu, jelas beliau, Negara Mesir, sejak lebih kurang 1000 (seribu) tahun yang lampau, tidak pernah melaksanakan hudud disebabkan fenomena yang dinyatakan.

Hudud bukan keutamaan

Oleh kerana zaman kini tidak memiliki ‘kelayakan’ untuk melaksanakan hudud, antaranya kerana tidak memiliki saksi-saksi yang berwibawa, maka menurut Mufti Mesir ini lagi, persoalan hudud bukan sesuatu yang mendesak dan bukan suatu keutamaan.
Lebih dari itu, menurut beliau, membangkitkan isu hudud pada masa sekarang (iaitu tahun 2006, tahun beliau menyatakan pandangan) mendatangkan mudarat dan tidak memberi manfaat
.
(Rujuk : http://www.onislam.net/arabic/madarik/culture-ideas/90481-alsharea.html)

Sebagai penutup, perlu dinyatakan di sini, Syaikh Ali Jum’ah tidak menyatakan secara jelas bahawa zaman kini tidak kondusif bagi perlaksanaan hudud, seperti yang terpapar pada tajuk tulisan ini.

Tajuk itu sebaliknya adalah rumusan dan kesimpulan penulis daripada dua kenyataan beliau.

Pertama, beliau menegaskan bahawa zaman kini boleh disifatkan sebagai zaman yang ketiadaan saksi yang boleh diterima bagi mensabitkan hukum hudud (seperti yang telah dinyatakan); dan kedua, beliau menyifatkan zaman ini sebagai zaman syubhah (penuh keraguan). Manakala prinsip yang terpakai dalam hukum hudud ialah ‘hukuman hudud diabaikan disebabkan kewujudan syubhah’.
 

Prinsip ini diambil daripada sabda Nabi s.a.w yang bermaksud, ‘abaikanlah [hukuman] hudud dengan sebab [adanya] syubhah’.
 
Jika demikianlah keadaan zaman kini menurut kaca mataSyaikh Ali Jum’ah, maka bolehlah disimpulkan, perlaksanaan hukum hudud pada zaman kini tidak kondusif disebabkan dua sebab yang dinyatakan.

Pandangan beliau ini secara tindak langsung memberi ‘signal’ amaran kepada semua pihak, agar tidak tergesa-gesa menjatuhkan hukuman ke atas mana-mana pihak yang tidak sependapat dengan mereka dalam soal perlaksanaan hudud.



Dan, inilah objektif tulisan ini. Ia tidak bertujuan mengikat mana-mana pihak dengan pandangan al-Allamah Mufti Mesir ini!
والله أعلم

Moga-moga dengan perletakan Jawatan sebagai Mufti, Sayyidi Syaikhona Syaikh Ali Goma'ah dapat menyebarkan sepenuh masa ilmu nya yang ibarat Mas permata untuk kita pelajar Al-Azhar.. dan kita juga dapat sepenuhnya menghadiri setiap pengajian dengan Beliau HafizohuLLOH dan bertambah ilmu agama dan siyasah yang sebenar untuk kita. Ramai yang rasa alim politik islam tetapi yang sebenarnya mereka BODOH dan SOMBONG , tidak dapat membezakan antara Siyasah Islamiyyah dan Islam Siyasi Hizbiyyah

Sebab itu juga Sayyidi Syaikhona HafizohuLLOH tidak mahu menyertai mana-mana parti politik seperti kata beliau di dalam video ini :


 
Dipetik dari sumber
 
yang menyatakan kebenaran
Ustaz Syed Faiz Al-Idrus As-Sayyid Faez Al 'Aydrus السيد احمد فائزالعيدروس
الله موجود بلا مكان ولا تحيز في أي جهة
Aqidah di dahulukan,
Syari'ah menjadi amalan
Membangun mengikut Islam





2 comments:

Anonymous said...

aku dah lama tahu pasal ni...ayat paling senang nk cakap...hudud ni..wajibnya bukan seperti wajibnya sembahyang...

tp wajibnya hudud seperti wajib haji selepas beberapa syarat dipenuhi..

tp tu la yg ramai puak PAS sorokkkan...aku tahu ni masa umur aku 14 tahun..aku tanya ustaz sek aku masa tu...dia explain pasal hudud..

-smh-

Anonymous said...

sembahyang pun sama jugak, syarat wajibnya kena penuhi, spt aki baligh, masuk waktu.. etc, cuma syarat wajib smayang tuu tak sepayah syarat wajib haji tapi PAS tuu bodooowwwww